وصفه ربُّـه بذلك:
فقال: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}
هذا من أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن.
{عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} يشق عليه ما يشقّ عليكم، وما يُسبب لكم العَـنت، وهو الحرج والمشقـّـة.
{حَرِيصٌ عَلَيْكُم}
وسبب ذلك الحرص رحمته بالمؤمنين ورأفته بهم.
وقد جاء في وصفه صلى الله عليه وسلم:
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ}